~ ♥ ~ منتدى همسات من القلب ~ ♥ ~
رواية للكاتبة سارة العراقية ... بعنوان (( خيانه بطعم الوفاء )) 49b27416c أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر
نــدعــوك للتسجيـــل في منتديـــات " همسات من القلب " رواية للكاتبة سارة العراقية ... بعنوان (( خيانه بطعم الوفاء )) 49b27416c





~ ♥ ~ منتدى همسات من القلب ~ ♥ ~
رواية للكاتبة سارة العراقية ... بعنوان (( خيانه بطعم الوفاء )) 49b27416c أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر
نــدعــوك للتسجيـــل في منتديـــات " همسات من القلب " رواية للكاتبة سارة العراقية ... بعنوان (( خيانه بطعم الوفاء )) 49b27416c





~ ♥ ~ منتدى همسات من القلب ~ ♥ ~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجمل الأشعار والقصص الرومانسية والخياليه المنوعــه ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية للكاتبة سارة العراقية ... بعنوان (( خيانه بطعم الوفاء ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همسة حب
Admin
همسة حب


الجنس : انثى

عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
العمر : 29
الموقع : www.i-abbas.yoo7.com

رواية للكاتبة سارة العراقية ... بعنوان (( خيانه بطعم الوفاء )) Empty
مُساهمةموضوع: رواية للكاتبة سارة العراقية ... بعنوان (( خيانه بطعم الوفاء ))   رواية للكاتبة سارة العراقية ... بعنوان (( خيانه بطعم الوفاء )) Icon_minitime1الأربعاء يوليو 23, 2014 6:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

[flash=http://bagdady.org/up/upp/bagdady.com-12854822821.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

................................
ألقصه 
.................................................
أبتدء يومي هذا كـ العاده بـ زيارة الشاطئ المجاور لدينا ..
واليوم ربما سيكون اليوم ألأخر الذي سأزور فيه هذا الشاطئ الجميل الذي تجري همومي وأحزاني بجريانه 
أحب أن أودعه اليوم وأنا مبتسم أجلس على ضفافه العذب ..
وأستنشق نسيمه الرائع ..
فربما سفري قد يمنعني لرؤيته مرتاً أخرى ..
والجلوس أمامه هكذا لساعاتاً طويله ..
ولكن أشتياقي لولدتي أكبر من حبي لهذا الشاطئ ..
سأرحل في صباح اليوم القادم الى بلدي ألى أمي وألى وطني العزيز ..
أاه تذكرت يجب أن أودع أعز أصدقائي 
سأفتقد له كثيراً ولكن قد ترغمنا الظروف في بعض ألأحيان أن نفارق من نحب 
....
فجأة نظر سليم الى ساعته اليدويه وأذا بـ الساعه أصبحت 6 والنصف مساءاً ..
سارع سليم بالذهاب الى صديقه  وعند وصله  
أستعمل أشارة أللقاء .. وهي التصفير  
وبعد بضع ثواني فتح صديقه الباب 
فقال سليم : مرحباً .. لما لم تأتي أليوم ألى الشاطئ ؟ كنت أنتظرك ..؟
قال أبراهيم : أهلاً يا صديقي .. أنا أسف .. فأنت تعرف مشاكلي مع أبي وأبنة عمي 
قال سليم : أه .. حسناً لا بئس .. لكني أردت أن أراك قبل ألرحيل ..
قال صديقه : ماذا ؟؟ هل أنت جاد ؟؟ هل ستسافر بهذه السرعه ؟؟
قال سليم : نعم.. فأنت تعرف حالة والدتي .. أنها مريضه جداً ..
أتصلت ناديه ليلة أمس .. وأخبرتني ..
وأنت تعرف أخبار ناديه دائماً تحزنني ولا تنقل لي الفرح أبداً ..
فأبتسم صديقه وقال له : أوه أسف يا صديقي ألأن لاحظت بأننا ما زلنا نقف عند الباب ..
فدخل ألأثنين الى المنزل وأستمر حديثهم كـ العاده لـ ساعات طويله ..

...

وفي صباح اليوم الثاني رحل سليم ألى والدته وألى وطن وأودعه صديقه 
أبراهيم ..
ثم عاد الى المنزل ..
فأستقبله والده كـ العاده بـ أسئلته الكثيره : أين كنت يا ولدي ؟
أبراهيم : أودعت سليم فـ اليوم رحلته ..
ألأب : هل ذهبت لزيارة شروق ؟
أبراهيم : أبي .. لما لاتفهم .. شروق لا تحبني ..
ولا ترغب بي لما كل هذا ألألحاح الشديد منكم ...
ثم ذهب أبراهيم بأنزعاج الى غرفته ..

أما شروق فـ كانت حزينه جداً بسبب أبراهيم الذي أرغم عليها ..
كانت تشتكي لصديقتها وتقول : يا أللهي كم أتمنى الموت في اللحظه التي 
أرغمني فيها والدي على أبراهيم .. فأنا أكرهه جداً ..
لا أطيق رؤيتها يا لانا ..
ولا أعرف ماذا أفعل له .. 
لانا : شروق أعلم بأنك تكرهينه جداً لكن عليك أن تتقبلي الواقع فـ حياتك سـ تبنى معه ..
عليك رؤيته والتكلم معه على ألأقل مره كل يومين ..
هيا اتصلي به أنا متأكده بأنه سيأتي مباشرتاً ..
شروق : لا فـ الطبيب طلب مني أن أعاين أحد المرضه ..
سأتصل به بعد ذلك ..

وبعد ساعه تقريباً رن هاتف أبراهيم وأذا بشروق تقول له : 
مرحباً أبراهيم .. هل أستطيع رؤيتك أليوم ؟؟
قال : أهلاً شروق .. نعم لكن أين  نلتقي ؟؟
قالت له : أفضل أن تأتي الى المستشفى ألتي أعمل فيها ..
وبعد بضع دقائق كان أبراهيم في المستشفى ينتظر رؤيه شروق ..
.............
قالت شروق لـ أبراهيم : صباح الخير ..
قال أبراهيم : لما أستدعيتني يا شروق هل من أمر ظروري ..!
نظرت شروق الى خطيبها أبراهيم بأستغراب فـ أن حديثه أصبح قاساً جداً ..
ثم قالت له : نعم .. هناك أمور وليس أمر وأحد ..
قال أبراهيم : أنا أسمعك ..
قالت له : أنت تعرف بأني لا أريد هذا الزواج أبداً ..
قال : نعم أنا أعرف ذلك ..
قالت له : وأنت تعرف بأننا يجب أن لا نبقا هكذا ..
قال : ماذا تقصدين ؟ 
قالت : أقصد بانه يجب أن يكون لك رأي  أما وألدك و والدي ..
صارحم بـ الحقيقة وقل لهم بأنك لا تريد هذا الزواج ..
قال لها : ولم قد أكذب علهم ..
فقالت شروق بغضب : مابك بحق ألسماء ..
هل تنوي على أجباري ؟ قلت لك بأني لا أريدك ولن أحبك بحياتي ..
قال لها: أخفضي صوتك ياشروق فـ الناس تنظر ..
قالت له : أبراهيم .. أنا أتوسل أليك ..جد لي حلاً ولا تكن أناني ..
أن رفضت فـ والدي لم يستطيع أجباري على شخص لا يريدني ..
قال لها : حسناً لا تقلقي سأتدبر الأمر ..
قالت له شروق : شكرً لك .. ألأن يجب أن أذهب ..
ثم ذهبت الى عملها وأبراهيم خرج متألم بسببها ..
وسبب كلامها الجارح ..
فـ الحب الذي يحمله لها قد لا يحمله لشخصاً أخر أبداً ..
ولكن أبراهيم كان متفهم بأن الحب هو شعور متبادل ولم يكون الحب ناجحاً أذا كان من طرف واحد ...
..
وتمر ألأيام وما يزال الأثنين يطفون فوق بحر كبير ..
ولم يجدوا مرسى حتى ألأن ..
وبعد يأس كبير من أبراهيم لم يكن له سوى خيار واحد هو أن يترك 
شروق وينهي ألأمر .. ولكن الرفض هذه المره كان من والده وليس من والدها ..
عجز أبراهيم عن كل المحاولات فـ ذهب أخيراً ألى أبنت عمه وقال لها :
لم تنفع خططك يا شروق وألدي رفض ألأمر ولم يسمح لي أن أفسخ الخطوبه 
قالت له : لكن هذا من حقك ؟
فـ نظر أليها نظرات تعجب !!
ثم قال لها : لكني سأرحل في كل ألأحوال ..
لدي عمل ويجب أن أسافر لأاجله وقد تطول رحلتي أكثر من سنتين ..
حينها سيمل والدك من أنتظاري بـ التأكيد ..
شروق كانت تنظر أليه بأستغراب فـ وجهه كان شاحب حزين ..
كأنه أتى ليودع العالم والحياة ولم يودع أبنة عمه وخطيبته ..
وفجأة نهض بتألم و كأنه كان مرهق ومتعب نفسياً ..
وقال لها : أرجو أن تكوني قد أرتحتي ألأن ؟
شروق بقيت ساكته ..
ثم قال لها : وداعاً .
قال له : وداعاً ..
ثم أتجه كلاً منه نحو طريقه ..
لكن شروق كانت تتسائل عن حاله هذا ؟ 
فهو لم يكن يوماً ضعيفاً لهذه الدرجه ؟؟..
...........

وبعد أن مضت أشهر على رحيل أبراهيم ..
شروق كانت سعيده جداً كما ان الضحكة عادة الى شفتيها مرتاً أخرى ..
وبدأت تعمل في المستشفى بسعاده كبيره وتمارس عملها  بجد بدون ألأجازات بسبب المشاكل التي 
كانت تحدث لها ..
ولكن في يوم أستيقظت شروق من نومها وكانت سعيده جداً جداً ...
غيرت ثيابها وخرجت الى عملها بعد أن أتت أليها صديقتها لانا ..
دخلت الى المستشفى وأذا بصوت صراخ عالٍ يصدر من أحدى غرف المستشفى فـ سارعت شروق بالذهاب الى هناك ورؤية ما يحدث ..
وأذا بـ شاب ملطخاً بالدماء حتى ان ملامح وجهه لم تكن وأضحه بسبب
الجروح والدماء ولكن من هذه الفتاة التي تصرخ بصوت مرتفع ؟؟
أخذتها شروق خارج الغرفه ..
وهدأتها ثم سألتها عن سبب الحادث ؟
قالت لها : لا أعرف ماذا حدث له فجأة ؟؟ 
في الصباح كان أنساناً طبيبعي جداً حتى أنه ما زحني ..
ولكن عند خروجه من مكتبي ..
ذهب ليركب في سيارته وأنا كنت أنظر أليه من الشرفه التي تطل على الشارع ..
وصل الى سيارتها ومد يده ليفتح باب السياره ..
لكن فجأة أستدار وأتجه نحو الشارع ..
وهناك كانت سيارة تسير بسرعه كبيره جداً سحقته سحقه قويه ..
لكنه هو من ذهب أليها ؟؟
قالت لها شروق : ومن أنت ؟
قالت : أنا أبنة خالته .. أعمل معه في نفس الشركه ..
أستغربت شروق من أمر هذا الشاب ..
وفجأة ناده الطبيب أليه وأستعجلها .. فذهبت بسرعه ولبسة ثياب العمل 
وأتجهت الى تلك الغرفه ..
كانت المسؤله مع الطبيب بـ أجراء العمليه له ..
فأن نصف جسده كان محطم ..
أستغرقت العمليه ساعتين .. ولكن شروق خرجت من الغرفه وهي تبكي .
ثم تبعتها لانا وقالت لها : مابك يا شروق ؟؟
شروق لم ترد عليها .. فقالت لانا : ماذا ؟ هل مات ؟
قالت لها : لا .. لا يا لانا .. لكني لم أستطع فعل شيء له ..
لم أفعل أي شيء .. فهو لم يتمكن من السير مرتاً أخرى ؟؟
أنها أول عمليه أقوم بها .. أنظري .. أنظري يالانا 
أنا لم أستحق هذا العمل أبداً ..
فجأة ظهر الطبيب من الغرفه وقال لـ شروق :
شروق يا أبنتي .. أنت موهوبه جداً ..
قمتي بـ عملك بجد وكنت شجاعه .. نظرت أليه شروق والدموع في عينيها ثم قالت : 
أحقاًً ؟؟ قال : نعم بالتأكيد .. قالت له : لكني لم أستطع فعل شيء له ..
فهو لم يتمكن من السير مرتاً أخرى ..
قال لها : لا يا أبنتي .. أنت أتممت وأجبك بجد .. وهنا ألأصابه كانت قويه جداً ..
لهذا هو لم يتمكن من السير مرتاً أخرى .
ولكن عليك أن تكملي علاجه حتى يتمكن من السير ..
فأبتسم شروق وقالت له : حسناً ..
............................
وبعد أن أفاق الشاب دخلت أليه شروق بهدوء وأقتربت منه 
ثم قالت له : هل أنت بخير ؟ 
قال : نعم .. أنا بخير ..
قالت له : هل تشعر بت ألم في قدميك ؟ قال لها : لا .. أبداً ..
فأقتربت منه أكثر وبدأت بتحريك قدميه مع مساعدة الطبيب لها ..
فقالت له : ألأن هل تشعر بـ تألم ؟
قال لها : نعم أشعر بألم في مفصل قدمي قليلاً ..
فألتفت شروق الى الطبيب وقالت له : 
هذا يعني بأن هناك أمل في سيره مرتاً أخرى..
قال لها : نعم بالطبع..
شروق كانت سعيده لهذا الخبر جداً .. وأستمرت في العمل بجد كي تحصل على نتيجه ..
..........


رواية للكاتبة سارة العراقية ... بعنوان (( خيانه بطعم الوفاء )) Ksayat-ebdf5de50e

ها قد مضى 3 أيام كامله ومازالت شروق تذهب كل يوم الى المستشفى لتعالج مريضها وبمساعدة الطيبيب
لها ..
وفي يوم من ألأيام تأخرت شروق في الذهب الى المستشفى لأنها أستيقظت في وقت متأخر وكانت قلقه جداً على مريضة وشعرت بأنها مقصرة في عملها هذا ...

ذهبت الى المستشفى بسرعة وقبل كل شي ذهبت الى غرفة المريض مباشرتاً كي تطمأن عليه 
وعند وصولها الى غرفته فتحت الباب بسرعة كبيرة جداً حتى دون أن تطرق الباب 
فنظرت الى المريض وشعرت بالخجل من تصرفها هذا ..
نظرت أليه نظرات غريبه جداً نظرات خجل وبرائة وهو أيضاً كان ينظر أليها بغرابه كبيرة جداً ..
وأصبحت عينه في عينيها .. ينظر أليها بتبسم فشعرت بالخجل الشديد ثم قالت له : 
صباح الخير ...! . قال لها : لما تأخرتي اليوم ؟؟
فنظرت أليه بغرابة ثم قالت : أستيقظت متأخرة لأني سهرت ليلة أمس ... أنا أسفة ..
قال لها : أرجوكِ لا تتأخري مرتاً أخرى ..
فنظرت أليه بغرابة ثم خرجت وأغلقت خلفها الباب ..
وبعد بضع دقائق غيرت ثيابها ودخلت الى الغرفة مرتاً أخرى .. ثم قالت للمريض : 
هل أخذت دوائك ؟ قال لها : لا ..
قالت له : لماذا ؟؟ لقد أخبرتني الممرضة بأنك لم تتناوله ؟؟ ألأتريد أن تتعافى ؟
قال لها : لم أحب أن أشربه من يد الممرضة .. في الحقيقة كنت أنتظرك كي تقدميه لي ..
قالت له وهي تنظر أليه بتعجب : تنتظرني ؟؟ لماذا ؟
قال : لا أعرف .. أشعر باني أتعافى حقاً بوجودك معي ..
قالت له : لو سمحت أنا هنا لأداء وأجبي فقط .. لا أريد أن أسمع منك هذا الكلام .
ثم خرجت منزعجة من كلام هذا المريض ..
وتستمر في عملها رغم كل هذا .. والمريض أيضاً لم يعد يحدثها في هذا ألأسلوب ..
وفي يوم ذهبت شروق الى غرفتها ((في المستشفى )) وكان الضوء منطفئ فيها فأشعلت شروق الضوء ثم دخلت الى الغرفة وجلست على الكرسي فجأة لاحظت بأن أغراضا ليست في مكانها ...
وكأن أحداً ما دخل الى هنا .. أستغربت فرح من هذا ألأمر وبدأت تبحث بين أغراضها وتتأكد بأن جميع الملفات والتقارير موجودة هنا ..
كانت أغراضها موجودة ولم يفقد منها شيء ولكنها لاحظت وجود ظرف بين اغراضها أستغربت 
في البدء وترددت في فتحه !!لكنها فجأة قررت بأن تفتحه وتعرف ماذا يوجد بداخله ..
وعندما فتحت وبدأت بقرأته :
أشتقت الى ضوء ذلك القمر الذي يضيء السماء السوداء وأشتقت لرؤية الشمس التي بنورها تجعلني أحيا من جديد 
أشتقت لرؤية ذلك البحر العميق الذي هو الوحيد القادر على محو أحزاني ..
أشتقت أن أرى مدينتي ووطني .. أشتقت لرؤية الطيور وهي تحلق بيعيداً في سماء زرقاء صافيه ..
أشتقت لرؤية عينيكي أكثر من أشتياقي لرؤية ذكرياتي أشتقت أن أرى أبتسامة تغمر شفتيك وأشتقت أن أرى يديك تلامس هذا ألأيادي ..
أسمحي لي أن أخط لك بقلم هذا وأرسم لك حروفي المتألمه وأنا عاجز عن كل شيء في هذه الحياة .
عاجز عن بوحي لك بقلبي المتألم .. وعاجز عن وصفي لك دموعي الحارقه التي تصبح أبتسامة عابرة عند رؤيتك ..
أحب بعدك عني وأحب قربك مني وأنت لا تعرفين قيمة حبي لك ...
رسالة رجل يتألم حين ترحلين ويبتسم حين يرالكِ ...
.......................................................................
بعد أن قرأت شروق هذه الرسالة أستغربت وظنت بأن أبراهيم هو الذي ارسلها لها .0.
وعند عودتها الى المنزل سألة والدها أن كان أبراهيم قد عاد أم لا ..
فعلت بأنه لم يعد بعد .. أحتارت كثيراً ثم سألة الممرضة أذا كان أحداً قد دخل الى غرفتها أم لا ؟؟
وتأكدت بأنه لم يدخل أحداً الى غرفتها أبداً ...
ولم يكن بيد شروق ألأ ألحتفاظ بهذه الرسالة ..
وأستمرت شروق في أستلام هذه الرسائل كل يوم وجميع الرسائل كانت حروفها حزينه متألمة 
جميع الرسائل كانت تحكي عن ألم و وحدة وحرمان ..
تأثرت شروق بهذه الرسائل التي تصل أليها كل يوم ..
فقررت أن تبدء بمراقبة غرفتها كل يوم كي تعرف مصدر هذه الرسائل المجهولة ؟؟
وفي يوم كانت الساعة 2 ليلاً وشروق كانت في المستشفى تراقب غرفتها بهدوء دون أن يراها أحد وهي مستلقيه على سريره والضوء كان منطفئ ..
وعند الساعة 2 والنصف رأت شروق ظل يقترب من غرفتها فأغلقة عينيها كي لايراها الشخص الذي يقصد غرفتها ..
وعندما شعرت بأنه دخل الى غرفته أفتحت عينيها قليلاً لترى شخصاً بكرسي متحرك 
يضع الرسالة على مكتبها ويخرج بهدوء تام ..
فتنصدم شروق حين تعلم بأن صاحب هذه الرسائل هو نفسه المريض الذي تعالجه هي ..
وفي صباح اليوم الثاني ..
ذهبت شروق الى غرفة المريضة وكان يتكلم معها كأي شخص طبيعي جداً ولم يحسسها بحبه له منذ ذلك اليوم  الذي رفضت فيه كلامه العاطفي ..
وبعد عدة ساعات أحظرت شروق جميع الرسائل التي أرسلها المريض لها ..
وذهبت الى غرفته ثم قالت له: أريد أن أعطيك شيئاً ...!
قال له : لي انا ؟
فقدمت له رسائله جميعها ثم قالت له : لماذا ترسل لي كل هذه الرسائل ؟؟
نظر أليه وقال : هل قرأتها كلها ؟ قالت : نعم ..
قال : وتسأليني لماذا أرسلتها ؟؟
شروق بقيت ساكته وشعرت بـ الخجل ..
فنظر أليه ثم قال لها : 
أنا أسف ..
لم أستطع أني أعبر لك بحبي الكبير 
لأني كنت أخشى أن كلامي قد يضايقكِ ..
لهذا قررت أن أرسم لك حبي بكلمات بسيطه..

قالت له : لماذا تفعل هذا ؟؟
قال: لأني فيك أجد كل شيء جميل ..
كأني أستعيد طفولتي وذكرياتي وكل شيء جميل في حياتي 
فقط عند رؤيتك ..
لا أعرف سبب هذا الشعور تجاهك ولكنك سكني في قلبي منذ مجيئي الى هنا ..
منذ أن صدمت بتلك السياره ..
ثم سكت وشرد قليلاً ...
ثم قالت له: 
ماسبب هذا الحادث ؟؟
تقول السيكيرتيره بأنك تمدت بـ الوقوف أمام هذه السياره ؟؟
قال : نعم ..
لقد تعمدت لذلك فعلاً ..
قالت له : ولماذا ؟؟
هل كنت تريد الموت ؟؟
قال : ياليتني قد مت عند تلك الحادثه ..
نظرت أليه شروق بغرابه ثم قال لها : 
في ذلك الصباح الهادئ في مدينتي الحبيبه وسط فرحتي ..
ألتقي بحبيبتي ريام ..
ريام الجميله الرقيه .. قدمت لها الورد في ذلك الصباح 
فرحت به كثيراً ..
قالت له : من هي ريام ؟؟
قال لها : 
ريام ؟؟
أنها فتاتي الراحله ..
أنها عنوان الرقه ..
هي أبنت خالي كانت تقيم في منزل جدتي كي تكمل دراستها ..
كن أزورهم بين ألحين وألأخر ..
نظراتها كانت تسحرني وأبتسامتها تجعل قلبي يبتسم رغم حزنه ..
وبعد أن كادت أن تصبح ملكاً لي ..
في ذلك الصباح ..
أوصلتها الى عملها وعدت أنا لأركب في سيارتي ..
تخطت نحو عملها ولكن ..
فجأة أستدارت وأبتسمت ألي وبدأت تتقدم نحوي بخطوات بطيئه جداً ..
وفجأة كانت تقترب من السياره المسرعه بسرعه كبيره ..
فناديتها وأشرت لها بأنها في خطر 
لكنها لم تكن تأبه لي ..
كانت تنظر ألي بنظرات الوداع حقاً ..
كانت تودعني بأعيونها ..
وهنا ترحل ريام عني الى الأبد ..
شروق تأثرت بهذه القصه كثيراً 
حتى أن دموعها كانت تجري مع دموع مريضها ..
وهذه القصة جعلت شروق تتأثر حقاً بـ هذا الشخص ..
لا بل أصبح رفيق عقلها ليلاً نهاراً ..
وأصبحت تتشوق كل يوم لرؤيته 
وتحظر له باقة الورد ذات اللون الاصفر لأنه الورد المفضل لديه..
وأزدادت رغبتها في معرفة عنه الكثير وسماع منه أجمل ألأحاديث والقصص ..
وبدئ الشاب يتحسن شيء بعد شيء بوجود شروق ألى جانبه ..
كانت تخرج به الى حديقة المستشفى كل يوم لتريه الشمس التي يعشقها 
وليسمع لزقزة الطيور المغرده ..
...

وذات يوم خرجوا فيها الى الحديقه وكانت شروق تدفع مريضها وهو في كرسيه المتحرك ..
فقال لها : أنا أخجل من نفسي كثيراً ..
قالت له : لماذا ؟؟
قال لها : أنا شخص ضعيف ..أنا عاجز ..
أنظري ألى مظهري وأنا أجلس على هذا المقعد وأنت تدفعيني أشعر بـ الأسف الشديد 
على ذلك اليوم الذي رميت به نفسي أمام السياره ..
أنا شخص متخلف وجاهل ..
ثم ألتفت شروق أليه وجلست على ركبتيها أمامه ثم قالت له :
على العكس ..
أنت شجاع جداً .
أنظر قد تحسنت كثيراً عن البدء .
على ألأقل بأنك تستطيع تحريك قدميك قليلاً وهذا يعني بأنك شخص قوي وشجاع 
ولك أراده عاليه على العلاج ..
قال لها ك أهكذا أنا برأيك ..؟؟
قالت له : نعم .. وأكثر بكثير ..
وسكتت قليلاً ثم ألتفتت الى أحدى أشجار الازهار وقطفت زهرة 
ووضعتها بيده ثم قالت له : 
أنظر الى هذه الزهرة كم هي جميله ..
أمسك الشاب بـ الزهرة وأبتسم 
ثم قالت له : 
هل تعلم بأن هذه الشجرة كانت ميته 
ولم تكن تحمل ورقة خضراء واحدة على الأقل ..
أنظر أليها الأن كم هي جميله ..
هل تعلم لماذا هي هكذا .؟؟
لأنها شجرة صبوره جداً ..
تحملت العطش وفجأة أتيت أنا وسقيتها بـ ماء 
مع أني كنت يائسة من أنها ستعيش ..
ولكن في اليوم الثاني ضهرت ورقة خضراء صغيرة جداً ..
فـ أعطتني الأمل بأن أسقيها مرتاً أخرى 
واخرى .. وأخرى ..
حتى نجت وعادة الى الحياة مع أني لم أفعل لها شي سوى أني قدمت لها الماء ..
قال لها : أنت طيبه جداً ..
أشعر بـ التشوق الكبير للوقوف على قدمي مرتاً أخرى ..
لم أيأس يا شروق أبداً ..
سأكون قوي جداً ولن أخذلك ..
وبعد مرور خمسة أشهر كامله ..
يتمكن الشاب من الوقوف على قدميه مرتاً أخرى وبكل شجاعه 
يقفل وكأنه لم يكن عاجزاً أبداً ..
وهذا قد أسعد شروق كثيراً جداً ..
حتى أنا دموعها أصبحت تنهمر منها بسبب سعادتها الشديدة لأنها أستطاعت أن تحقق حلم ألانسان 
الذي أيأسته الحياة ..
والشاب كان سعيداً أيضاً ...
سعيداً جداً 
والفرحة كانت تغمر عينيه ..
وبدئ الشاب يتخطى خطواتها البطيئا ألى شروق ثم يقول لها : 
خذيني الى الحديقة ...! 
فتمد شروق يدها لتساعده في السير ..
ويذهب ألأثنين متماسكي ألأيادي نحو الحديقة ..
وبعد أن خرجوا طلب الشاب من شروق أن تحظر له كأساً من الماء ..
وعندما ذهبت لأحظار الماء وجدته واقفاً أمام شجرتها المفضلة 
فأعطته كأس الماء
قال لها : شكراً ..
وتوجه نحو الشجرة وسكب الماء على تراب هذهالشجرة 
ثم قال : ياترى هل ستشعر هذه الشجرة بأني أقدم لها الشكر ..
فنظرت شروق أليه بنظرات تبسم ثم قالت له :
بالتأكيد ستشعر بذلك ..
ثم ألأتفت ألأى شروق ومد يده في جيبه وأخرج 
خاتماً داخل علبه من الزجاج 
وقدمه الى شروق وقال لها : 
وهل ياترى ستفهم هذا الفتاة الجميله باني أحاول أن أشكرها ؟؟

نظرت شروق أليه بخجل ثم أبتسمت 
فألبسها الخاتم في أصبعها ...
ثم قالت له : شكراً لك .. أنه جميل جداً ..
قل لها : نعم بالطبع سيكون جميل على أصبعك ..
وشروق كانت تشعر بالخجل الشديد 
فأبتسمت بخجل ..
ثم قال لها : 
كم أحب أن أرى أبتسامتك ..
ثم نظر أليها وقال :
هل توافقين على الزواج بي ؟؟
نظرت أليه بتبسم وخجل ..
ولم ترد عليه ..
فأبتسم الشاب ودخل الى المشفى ..
وبعد عدة أسابيع ..
ذهبت شروق الى والدتها وأخبرتها عن هذ الشاب 
وقالت لها بأنها تحب .. وبأنه قد طلبها للزواج ..
لكن والدتها رفضت ذلك رفضاً شديداً وغضبت من أبنتها وقالت لها :
هل نسيت بأنك مخطوبه لأبن عمك ؟؟
نظرت شروق بحزن ثم قالت لولدتها : لكنه لا يريدني ولا أنا أريده..
أنا أحب هذا الشخص يا أمي ..
لم لا تفهميني .. أنا أخبرته كل شيء عني حتى عن أبراهيم ..
قالت الأم : أعلم بأنك تحبينه لكن ماذا ستخبرين والدك ؟؟
دخلت شروق الى غرفتها حزينة ومتألمة جداً ..
وفي صباح اليوم الثاني ..
عاد أبراهيم من السفر ..
وأتى لزيارة شروق وكان في غاية السعاده وبشوق كبير لرؤيتها ..
أما هي فكانت منزعجة منه كثيراً ولم تكن تملك الرغبة في أستقباله بوجه طليق ..
قال لها : مرحباً يا شروق كيف حالك ؟؟
قالت له : بخير وأنت ؟؟
قال لها : بخير ..
وأستمر بينهم الحديث وكان على شروق أن تبقى من خطيبها أبراهيم 
لذا لم تتمكن من الذهاب الى المشفى ..
وفي اليوم الثاني كانت بشوق كبير الى رؤية 
حبيبها فأخذة باقة من الورد وذهبت الى المشفى ..
ولكن هنا أكبر صدمة في حياتها ..
حين تصل الى غرفته فتجد مكانه خالي ..
ثم تذهب الى الممرضة والى الطبيب وتبحث عنه وتسأل أن كان قد ترك لها رسالة أو أي شي 
أو حتى أذا كان قد وعدكم بـ أن يأتي مرتاً أخرى الى هنا ؟؟

لكن ألأجوبة كانت جميعها : لا لا لا ...
شروق أستغربت وبكت وأعتبرته خائن .
ولكن رغك ذلك بقيت تنتظر قدومه وتراقب الدرب بين كل ساعة 
وهي تتأمل قدومه أو رؤيته ...
ولكن للأسف فهو قد رحل الى الابد ..
رحل ولن يعود اليــها أبــداً ..
رحل وترك كل شيء مجرد ذكرى مؤلمة في حياة شروق ..

مرت 3 أشهر وهي لا تعرف عنه شيء أبداً ..
وفي يم قررت أن تذهب الى أبراهيم وتعتذر له لأنها شعرت بـ الخيانه ما تفعل وكم هي مؤلمة ..
ذهبت الى مكان عمله ودخلت الى مكتبه 
ثم بدأت بالبكاء وقالت له أريد منك شيء ..
قال لها : أعرف جيداً لما أنت هنا ..
كـ العادة والدك أجبرك على الزواج بي أليس كذلك !!! ؟؟
ثم نظرت أليه بتعجب كبير وقالت له : 
كفى يا أبراهيم أرجوك ..
لا تقل شيء كـ هذا مرتاً أخرى أنت تؤلمني ..
ثم نظر أليها بـ أستغرب ..
فقالت له : أنا أسفه ..
قال : لأجل ماذا ؟؟
قالت له : لأجل كل شيء ..
لأجل خيانتي لك وأبتعادك وكل شيء..
نظر أليها مستغرباً ثم قال : مابك يا شروق ؟؟
قالت له : الندم يا أبراهيم ..
الندم سيحطمني ..
ثم خرجت وهي تبكي ومحطمة جداً .
ليس لأنها تندم بل لأنها متألمة وشعرت بـ الألم الذي سببته لـ أبراهيم ..
وفي المساء ..
ذهب أبراهيم الى منزلها وتكلم معها ..
وكانت مقتنعه في الزواج منه دون أن تكلمه عن حبيبها السابق ..
وفعلاً ..
بعد أقل من شهر تزوجت شروق من أبراهيم 
ولكنها لم تنسى حبيبها أبداً ..
وفي يوم 
خرجت مع أبراهيم للتسوق في أحدى المحلات الكبيرة وفجأة يظهر شخصاً أمامهم ثم يصافح أبراهيم 
ويلقي عليه السلام بـ حرارة ..
ويبارك له في الزواج ..
هل تعلمون من هو هذا الشخص ..
أنه حبيب شروق الفتى المريض ...
أنه صديق أبراهيم ...
أنه سليم ..
تفاجأت شروق من وجوده هنا وكادت أن تموت من شدة الصدمة 
كما أنه تظاهر بانه لا يعرفها ..
ولم يراها من قبل ..
وبارك لها في زواجها أيضاً ..
كنت مصدومة صدمة كبيرة ..
ولم تكن تعلم بأن هذا الشخص هو صديق أبراهيم المقرب أليه جداً جداً ..
كان الفضول قد قتلها لتعرف سبب خيانته لها ..
سبب هروبه منها وسبب هجرانه المؤلم ..
وبعد أن عرفت مكان سكنه وعرفت عنه كل شي ..
قررت الذهاب أليه 
وفي يوم ممطر 
طلبت شروق من أبراهيم أن يرافقها في نزهة تحت المطر ...
لكنه رفض ذلك ..فطلبت أن تخرج بمفردها ..
فذهبت تتمشى تحت المطر الهادئ 
والهواى البارد النقي .. تبكي في وسط الطريق وفجأة تجد نفسها أمام 
مسكن حبيبها سليم ..
فيدفعها جرحها الذي لم يشفى حت ألأن الى الذهاب أليه فتطرق الباب 
وعندما يفتح لها يتفاجئ ويقول لها :
شروق ؟؟ ما الذي تفعليه هنا ؟؟
بقيت ساكته والدموع كانت تملأء أجفانها وتحاول جاهدة على عدم أسقاطها أمامه 
ثم تقول له : لم أت الى هنا كي أستعيد حبك ..
بل لأستفسر منك سبب هذه العمل القبيح وسبب مجازاتي 
وردك للجميل ؟؟؟
قال وكان الحزن في عينيه :
أعرف أني خائن ..
وأعرف بأني جرحتك وجرحي كبير ..
قالت له : أكبر جرح في حياتي كان جرحك ..
قال : أتأسف لكن خيانتي كانت وفااء يا شروق ..
نظرت أليه بتعجب ثم قالت له : ماذا تعني ؟؟
قال لها : هناك شخص أحبه ويحبني أكثر من كل شيء ..
صداقة من الطفوله .. كان هناك قلب متألم بسببك 
بسبب حبك ألذي يقتله كل يوم .. بسبب غدرك له ورفضك الشديد لحبه ..
كان يشكي وأنا أستمع أليه كنت أحاول تهديئه 
أحاول أقناعه بأنك ستحبينه ذات يوم ..
مع أني لم أكن أعرف بأن حبيبت صديقي هي أنت يا شروق ..
تفرقنا ..
وأنتهى وأتصالنا ولكن هناك شيء كان يربط بيني وبين أبراهيم ..
وهو الوفاء ..
أنا أحببتك .. وما زلت أحبك ..
وسأحبك لأخر لحظه في عمري ..
لأنك أستطعتي أن تسعدي أبراهيم ..
قالت له وهي تبكي : لم قلت بأنك تحبني ؟؟ لما كذبت لما كتبت لي تلك الرسائل ؟؟
ولما أوهمتني بما أنك تعرف بأن أبراهيم هو خطيبي ..؟؟
قال لها : لا ... أبداً لم أكن أعلم أنك حبيبتي صديقي أبـــداً ..
أحببتك نعم .. و وفيت لحبك .. ولكن كان علي أن أوفي لـ صديقي 
ألذي ساعدني في كل شيء .. ألذي قدم لي الكثير ..
في ذلك الصباح يا شروق ..
كنت أرغب في الذهاب الى الحديقه في المستشفى ..
وفجأة دخل أبراهيم الى هناك فأتبعته لألقي عليه ألسلام ..
وحين وصلت خلفه وهو كان يسأل أحد الممرضات ويقول لها : 
لو سمحتي .. أريد رؤية خطيبتي شروق ..
حينها كانت أكبر صدمة في حياتي ..
حتى أني ألتفت بسرعة وخبأت وجهي عن أنظاره ..
ولم ألقي عليه السلام ..
ولا أعتقد بأنه يعرف عن حادثي شيء ..
هذا أنا يا شروق ..
مخلوق من الوفاء ..
ولم أكن قادراً على خيانة أحد 
حتى أنت لم أخنك أبداً ..
لأني أذا أحببتك كنت سأظلمك ..
لأني أنسان محطم وكل شيء في حياتي ينتهي ...
أما أنت ما ذنبك كي تحبي شخص لا يستطيع السير كـ أي شخص طبيعي ..
كما اني لم أكن قادراً على خيانة ريام ..
ولم أخنها أبداً ..
ولم أخنك ولم أخن أبراهيم ..

قالت له : كفـى ... كفـــى يا خائن !!
قال له : خائن ؟؟
قالت له : نعم .. فـ الذي خن نفسه قد يخن الجميع يا سليم ..
وأنت فكرت بنا جميعاً و وفيت لنا 
لكنك كنت غادراً مع نفسك ..

فنظر أليه بتبسم ثم قال : قد تبللت ثيابك وأنت تقفين على الباب 
حديثك أنساني حتى أن أقول لك تفضلي ..
سأعرفك بـ أغلى أنسانة ..
تعالي أدخلي ..
فدخلت شروق ومسحت دموعها ..
ثم أخذها سليم ألى والدته وعرفها بها 
وقال لها : أمي أنها شروق ..
زوجة صديقي أبراهيم ..
فقلتها وباركت لها بـ الزواج ..
وفجأة رن هاتف شروق وأذا بـ أبراهيم 
يتصل ويسألها عن سبب تأخرها ..
فتستعجل شروق في الرحيل ..
خرجت من المنزل ..
وحين وصلت على عتبة الباب ألتفت الى 
سليم ثم لوحة له بـ يدها وأودعته بأبتسامة عريضة 
ورحلت عنه الى الأبد ..
وهي مرتاحة وهو مرتاح 
لأنهم كانوا أوفياء في الحب 
وأجمل شيء في الحب هو والوفاء والأخلاص .....


أنتهت .......... ^_^ 


أتمنى تعجبـــــكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hmsat-mn-al8lb.forumarabia.com
 
رواية للكاتبة سارة العراقية ... بعنوان (( خيانه بطعم الوفاء ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب خربشة على جدران الحياة للكاتبة العراقية ساره الدوري
» تحميل كتاب خربشة على جدران الحياة للكاتبة ساره الدوري
» فلسفتي الخاصة 1 بعنوان هذه انا
» رواية على حائط الذاكره الفصل الثامن
» رواية على حائط الذاكره الفصل الخامس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~ ♥ ~ منتدى همسات من القلب ~ ♥ ~ :: ~ المنتديات الأدبيـــه ~ :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: